رؤية نتنياهو: الإرهاب إلى الأبد”
شبكة الهدهد
عاموس شوكن / هآرتس
1. سيطرة إسرائيلية دائمة على غزة:
تكشف تصريحات نتنياهو ووزير الجيش كاتس عن نية إسرائيل فرض سيطرة عسكرية دائمة على قطاع غزة بعد الحرب، دون السماح للسلطة الفلسطينية بتولي الحكم هناك. ويشير ذلك إلى توسيع نموذج الاحتلال والفصل العنصري من الضفة إلى غزة، ليشمل أكثر من مليوني فلسطيني.
2. مشروع يميني متطرف للضم والسيطرة:
شخصيات يمينية مثل بتسلئيل سموتريتش تدعو إلى احتلال غزة بشكل كامل، تدمير حماس، وإقامة إدارة عسكرية إسرائيلية فيها. هذه الرؤية تعتبر الحرب وسيلة لتثبيت السيادة والردع عبر الاستيطان والقوة، وتروج لرسالة مفادها أن “من يهاجم إسرائيل سيتم القضاء عليه”.
3. تشويه متعمد للواقع السياسي الفلسطيني:
في مؤتمر صحفي، صوّر نتنياهو الفلسطينيين – سواء حماس أو السلطة الفلسطينية – على أنهم يرفضون الاعتراف بإسرائيل ويسعون لتدميرها. لكنه تجاهل الحقائق التاريخية**، مثل اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل وتوقيعها اتفاق أوسلو، وتصريحات عباس المتكررة الرافضة للإرهاب والمؤيدة للحل الدبلوماسي.
**4. بديلان لمستقبل إسرائيل:
يضع الكاتب أمام إسرائيل خيارين:
* خطة نتنياهو: استمرار الاحتلال، عسكرة غزة، إعادة الاستيطان، والمزيد من العنف والانحدار نحو نظام فصل عنصري دائم.
* حل الدولتين: إقامة دولة فلسطينية عبر اتفاق شامل، بدعم دولي وعربي، يمنح الطرفين الأمن، التنمية، والشرعية الدولية.
5. القانون الدولي وموقف مجلس الأمن:
يشير الكاتب إلى قرار مجلس الأمن 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاحتلال بالقوة، ويطالب بوقف الاستيطان، ويمنع إسرائيل من فرض سيادة على الأراضي المحتلة بدون اتفاق. يتناقض هذا مع ما وصفه الكاتب بـ”سنوات الإجرام الإسرائيلي” التي يجب إنهاؤها.
6. خلاصة: الحرب وسيلة بقاء سياسي:
يرى شوكن أن نتنياهو يستخدم الحرب كوسيلة لإدامة حكمه**، ويحولها إلى خيار دائم تحت غطاء “محاربة الإرهاب”، ما يؤدي إلى **تطبيع الفوضى والعنف السياسي كهوية قومية. لكن الحل الحقيقي، حسب المقال، يكمن في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية والسعي نحو تسوية عادلة.
Facebook Comments