ثلاث شهداء في اعتداء للمستوطنين قرب رام الله

ترجمة الهدهد
استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء الأربعاء بنيران “جيش العدو الإسرائيلي” في قرية مالك قرب رام الله، بعد أن أشعل عشرات المستوطنين النار في ممتلكات بالقرية وألقوا الحجارة على سكانها.
وادعت قوات جيش العدو التي وصلت إلى مكان الحادث أن عدة أشخاص من داخل القرية أطلقوا النار عليهم من عمق القرية وألقوا الحجارة عليهم، فردوا بإطلاق النار مما أدى إلى ارتقاء الثلاثة وإصابة آخرين.
وبحسب شهادة سكان تحدثوا لصحيفة “هآرتس” إن عشرات المستوطنين هاجموا القرية ومفترق الطيبة القريب، وأشعلوا النار في المركبات ومنازل السكان، بينما حاول سكان البلدة وسكان البلدات المجاورة صدهم.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب سبعة أشخاص في الحادث، أحدهم إصابته خطيرة، وقال جيش العدو إنه اعتقال 5 مستوطنين ونقلهم إلى مراكز “الشرطة”.
جعفر حمايل أحد سكان القرية، الذي تحدث لصحيفة “هآرتس”، قال أن الثلاثة قُتلوا بالرصاص أثناء دفاعهم عن منازلهم من المستوطنين، وأضاف: “هاجم المستوطنون منزلًا في القرية وأضرموا فيه النار، فخرج الشباب للدفاع عنه، كما أشعلوا النار في السيارات والمنازل، وكان جيش العدو هو من أطلق النار علينا”.
وأضاف: “أطلق المستوطنون النار أيضًا، لكن الجيش هو من أطلق بندقية مزودة بمنظار ليزر مباشرة على الشباب”، وأوضح حمايل أن المستوطنين وصلوا إلى القرية أثناء تواجده في جنازة عائلة عمار معتز حمايل، الفتى البالغ من العمر 13 عامًا، الذي استشهد برصاص قوات الجيش في القرية يوم الاثنين الماضي، وقال: “أطفالنا ومنازلنا في خطر، أطلقوا النار على شخص كان داخل منزله، وأطلقوا النار وكان المستوطنون خلفهم”.
أدان رئيس حزب الديمقراطيين “يائير غولان، الحادثة، وكتب: “ما حدث الليلة في مالك هو مذبحة يهودية عنيفة”، وأضاف: “هذه الحكومة لن تُدين ولن تتوقف ولن تُدين، ستواصل دعم وتشجيع العصابات العنيفة التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تعمل أيضًا في قلب البلاد”.





















Facebook Comments