Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارشؤون دوليةشؤون فلسطينية

بشرط اتمام المصالحة

ألمانيا تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية

ترجمة الهدهد

أبلغت ألمانيا السلطة الفلسطينية مؤخرًا استعدادها للانضمام إلى تحرك أوروبي عربي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

أجرى دبلوماسيون ألمان محادثات مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومسؤولين أردنيين خلال الأيام الأخيرة، وخلال هذه المحادثات، أكد المتحدثون من برلين، أن ألمانيا ستدعم الجهود الأوروبية “خلف الكواليس” فقط، ودون ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تعرقل المبادرة مستقبلًا.

وتتوقع العاصمة الألمانية “برلين” من الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخاذ مبادرات مصالحة من شأنها تخفيف حدة الانقسام الفلسطيني الداخلي.

كما أكدت الصحيفة الأردنية “رأي اليوم” التي نشرت الخبر، أن دوائر حكومية في برلين تعتقد أن أي خطوة من الرئيس عباس لتجديد مسار المصالحة مع حماس قد تعزز فرص أوروبا، ووفقًا للموقع، تنتقد عواصم عربية ألمانيا لـ “ركود” مبادرات المصالحة في رام الله، مدّعيةً أن ذلك يمنح “إسرائيل” وواشنطن ذريعةً لإفشال التقدم السياسي.

وبحسب الصحيفة، ذكّر دبلوماسيون -ألمان وفلسطينيين- بأن الصين اقترحت سابقًا خطةً متفقًا عليها للمصالحة الداخلية، وقّعها عباس ثم انسحب منها، ويشير الموقع الأردني إلى أن الألمان سعوا في محادثاتٍ حديثة إلى توضيح سبب عدم المضي قدمًا في هذه الاتفاقية، ويضيف التقرير أن برلين، بالتنسيق مع باريس، حثّت عباس على إعادة فتح ملف المصالحة وتقديم خطة واضحة لتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية.

بحسب الموقع الأردني أن مبادرة مصالحة فاعلة قد تسمح بعقد مؤتمر أوروبي خاص في يوليو/تموز، يمنح اعترافًا سياسيًا أوسع بدولة فلسطينية، كما أفادت مصادر أردنية بوجود صلة بين الجهود الأوروبية الألمانية و”العملية العسكرية الإسرائيلية” الأخيرة ضد إيران، والتي تهدف، على حد قولها، إلى نسف أي تقدم في العملية السياسية الفلسطينية.

أما فيما يتعلق بالمرحلة التالية، فيخلص الموقع إلى أن ألمانيا أوضحت لرام الله أنه بدون خطوات ملموسة لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، سيكون من الصعب على الأوروبيين تبرير عقد مؤتمر ومنح اعتراف رسمي.

المصدر: صحيفة “معاريف”

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى