الوكالة الدولية للطاقة الذرية: اكتشفنا بقايا يورانيوم في مفاعل دمرته إسرائيل في سوريا عام 2007

شبكة الهدهد
القناة 12 العبرية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشافها بقايا يورانيوم غير مخصب في موقع المفاعل النووي السوري بدير الزور، الذي دمرته إسرائيل عام ٢٠٠٧، وفقًا لتقرير نُشر أمس (الاثنين).
وفي إطار عمليات البحث المتجددة التي بدأت العام الماضي، أُخذت عينات من ثلاثة مواقع يُشتبه في ارتباطها بالموقع المذكور. احتوى أحد المواقع الثلاثة على كمية كبيرة من بقايا اليورانيوم، والتي ذكر التقرير أنها ناتجة عن عملية كيميائية وليست مُخصبة.
ولم يتوصل التقرير إلى استنتاج قاطع بشأن أهمية النتائج. وجاء في التقرير: “ردّت الحكومة السورية الحالية بأنها لا تملك معلومات تُفسر وجود بقايا اليورانيوم”.
كما ذكر التقرير أن الحكومة التي يقودها الجولاني منحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذنًا إضافيًا للوصول إلى المنطقة التي عُثر فيها على بقايا االيورانيوم بعد اكتشافها، وذلك لأخذ عينات إضافية.
وأشار التقرير إلى أن سوريا وافقت على التعاون مع الوكالة، وأنها “ستتصرف بشفافية تامة لمعالجة المسألة النووية في سوريا”.
وفي اجتماع بين ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجولاني، طلبت الوكالة منهم العودة إلى الموقع في دير الزور في الأشهر المقبلة لإجراء بحث آخر في المنطقة، “والتحدث مع المعنيين بالأنشطة النووية السورية السابقة”.
منذ عام ٢٠١١، خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن موقع المفاعل النووي في سوريا، الذي قصفته إسرائيل قبل أربع سنوات، كان مفاعلًا نوويًا كان ينبغي على الحكومة السورية الإبلاغ عنه.
ومنذ ذلك الحين، تسعى الوكالة جاهدةً للوصول إلى المنطقة للوصول إلى استنتاجات قاطعة حول الموقع. وفي العام الماضي، نجحت في ذلك، كما ذُكر، تحت رعاية التغيير الحكومي في سوريا، واكتشفت بقايا يورانيوم.
نُفِّذت عملية مهاجمة المفاعل النووي في سوريا في 6 سبتمبر/أيلول 2007، وأُحيطت بستار كثيف من السرية. بعد ستة أشهر من الهجوم، كشف مسؤول أمريكي أن الموقع الذي تعرض للهجوم في سوريا كان مفاعلًا نوويًا، بُني بمساعدة كوريا الشمالية.
ولم تُقرّ إسرائيل رسميًا بمسؤوليتها عن الهجوم إلا بعد أكثر من عشر سنوات، في مارس/آذار 2018..





















Facebook Comments