الجيش الإسرائيلي يعترف: يدخل القتال في غزة مع تآكل هائل في القوى البشرية والوسائل

شبكة الهدهد
درون كدوش – إذاعة الجيش
اعترف الجيش الإسرائيلي هذا الصباح بأنه بعد ما يقارب السنتين من الحرب، هناك “تآكل هائل” في القوى البشرية والوسائل، لكنه يعرض في المقابل عمليات شراء وتزوّد واسعة النطاق لذراع البر بوسائل إضافية، بعضُها قد تم تزويده للقوات بالفعل وبعضها سيُزوّد خلال الأشهر المقبلة.
سيدخل الجيش إلى عملية “مركبات جدعون 2” مع جاهزية لا تتجاوز نحو 60–70% فقط من الجرافات الثقيلة المخصّصة للمهام الهندسية.
خلال الحرب، أصيبت عشرات عديدة من الجرافات الثقيلة بصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وخرجت كليًا من الخدمة.
وكما هو معروف، بسبب الحظر الأمريكي في فترة إدارة بايدن، تأخر وصول جرافات إضافية إلى إسرائيل – لكن حتى الجرافات التي وصلت مؤخرًا بعد تولي إدارة ترامب لن تكون جاهزة للاستخدام في العملية المقبلة داخل مدينة غزة.
السبب: الحاجة إلى تدريع تلك الجرافات، وهي عملية ستستغرق عدة أشهر – ولن تبدأ الأعمال المتعلقة بها إلا في الشهر القادم.
المعنى: حتى الجرافات الجديدة التي أُفرج عنها في عهد ترامب – لن تكون صالحة للقتال في العملية القريبة بمدينة غزة.
بالإضافة إلى ذلك، يعترف الجيش الإسرائيلي أيضًا بأن الحظر الألماني المفروض على إسرائيل يخلق فجوات في قطع غيار الدبابات.
إلى جانب ذلك، يعرض الجيش الإسرائيلي هذا الصباح عملية تزوّد واسعة للقوات البرية: عشرات آلاف الطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة، ستصل إلى كل فصيلة، سرية وكتيبة.
ومن بينها: مسيّرات انتحارية تحمل 2 كغم من المواد المتفجرة لكل واحدة، ومسيّرات حمولة ثقيلة وأخرى إضافية.
الجيش يصف ثورة المسيّرات بأنها من أهم التحولات في هذه الحرب. بالإضافة إلى ذلك، شراء آلاف وسائل الرؤية الليلية، وعشرات آلاف الخوذات، والأسلحة، والدروع الخزفية، وكذلك أكثر من 1,000 مركبة “هامر” للوحدات المتنقلة الجديدة التي يتم إنشاؤها.





















Facebook Comments