تقرير: استمرار الفجوات الهائلة بين المجندين في الوحدات التكنولوجية في جيش العدو

شبكة الهدهد
على الرغم من التصريحات المتكررة حول دمج الشباب من مستوطنات الأطراف، وتقليص الفجوات في التجنيد للوحدات التكنولوجية في جيش العدو، إلا أن بيانات جيش العدو التي نشرت اليوم الخميس، تشير إلى أن معظم من يخدم بالوحدات التكنولوجية هم من أبناء الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع، وبعد خدمتهم يحظون بوظائف مرموقة في شركات التكنولوجيا الفائقة، في حين أن فئات قليلة من المجندين في هذه الوحدات من المناطق الواقعة خارج المدن.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإنه لا يوجد بين النساء اللاتي يخدمن في هذه الوحدات أي امرأة تنتمي إلى الفئات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا.
وتشير معطيات الجيش إلى أن هناك علاقة مباشرة بين الوضع الاقتصادي والخدمة في الوحدات التكنولوجية، والتي تشكل حوالي 4٪ من إجمالي الجيش.
وبالتالي، فكلما تدنى الوضع الاجتماعي والاقتصادي انخفض عدد المجندين في الوحدات التكنولوجية.





















Facebook Comments